التنازع في العمل

التنازع في العمل

أ‌.      محمد إبراهيم محمد عمر همَّد محمود

مفهوم التنازع النحوي:

 يقصد بالتنازع: ((أن يتقدَّم في اللفظ  من فعل متصرف أو شبهه، مذكوران في اللفظ فأكثر- كثلاثة عوامل-  اتفقا في العمل أو اختلفا فيه)).(1)وهوما أطلق عليه سيبويه اسم (باب الفاعِلَيْنِ والمفعولَيْن اللذين كلُّ واحد منها يَفْعَلُ بفاعله مثل الذي يَفْعَلُ به وماكان نحو ذلك)وقد مثَّل له بـ: ضربتُ وضَرَبَني زيدٌ، وضَرَبَني وضربتُ زيداً. فيُعْمَلُ الثاني منهما مع أنَّ الفعل الأوّل قد وقع عليه في المعنى.ويرى سيبويه أنَّ إعمال الثاني أولى لقربه وجواره من المعمول.(2)ثمَّ توسَّع النحاة  في تفصيل ظاهرة التنازع وعقدوا لها باباً نحويَّاً يحمل هذا الاسم.

أنواع العوامل المتنازعة:

       يكون التنازع بين فعلين أو أكثر، ومن تنازع الفعلين ما جاء في قوله تعالى:

{ﱡﭐ }ﱠ(3) في هذه الآية الكريمة تنازع الفعلان ( آتوني ) و(أفرغُ) على معمول واحد هو(قطراً).

حيث يطلبه الفعل الأوَّل مفعولاً ثانياً، بينما يطلبه الآخر مفعولاً به، ومن تنازع ثلاثة عوامل على معمول واحد ما جاء في قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم:((تُسَبِّحونَ وتَحمدُونَ وتكبِّرونَ خلفَ كلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين.)).(4)في هذا الحديث الشريف تنازعت ثلاثة أفعال هي(تُسَبِّحونَ)، و(تَحمدُونَ)، و(تكبِّرونَ)على معمول واحد هو(ثلاثاً)، حيث يطلبه كلٌّ منها مفعولاً به. وقد يكون التنازع بين فعل  واسم فعل، وذلك كما جاء في قوله تعالى{ﲎ ﲏ ﱠ}(5) في  هذه الآية الكريمة تنازع كلٌّ من اسم الفعل (هاؤم) والفعل(اقرأوا) على معمول واحدهو(كتابِيَه) حيث يطلبه كلٌّ منهما مفعولاً به. كما يكون التنازع بين الوصْفَيْنِ نحو ما جاء في قوله تعالى:{  ﱠ}(6)حيث تنازع الوصْفانِ (الذاكرِيْنَ) و(الذاكراتِ) على معمول واحد هولفظ الجلالة (اللهَ). وقد يكون التنازع  بين مصدروفعل، وذلك كما في قول الشاعر:

لقدعَلِمَتْ أُولَى المُغِيْرَةِ أنّني                         [الطويل] 

                           لقيتُ ولمْ أُنْكِلْ عن الضرْبِ مِسْمَعاً(7)

حيث تنازع العاملان الفعل (لقيْتُ) والمصدر(الضربِ) على معمول واحد هو (مِسمعاً)، حيث يطلبه كلٌّ منهما مفعولاً به، ولا يكون التنازع بين الحرف وغيره، ولا بين حرفين، ولا بين اسمين جامدين ولا بين اسم جامدوغيره.(8)وقد أجاز المبرِّد التنازع بين فعلي تعجُّب نحو: ما أَحْسَنَ وأَجْمَلَ زيدٌ.(9)، وتابعه ابن مالك في ذلك، إلَّا أنَّه اشترط إعمال الثاني نحو: ما أَحْسَنَ وأَعْقَلَ زيداً. فيُنْصبُ (زيداً) بــ (أَعْقَلَ) لا بــــ(أَحْسَنَ)، وذلك حتى لا يُفْصَلُ بين المُتلازمَيْنِ.(10)

ما يطلبه الأوَّل عند إعمال الآخِر:

     إذا أُعْمِلَ ثاني المتنازِعَيْن أو آخرهما، إذا كان التنازع بين أكثر من عاملين-فإنَّ الأوَّل يكون طالباً الاسم المتنازع فيه إمَّا مرفوعا، وإمَّا منصوباً، وإمِّا مجرورا.(11) ويمكن تفصيل  ذلك كما يلي:

أولاً-إذا  كان طالباًمرفوعاً: وكان المتنازع فيه مفرداً، فإنَّه يسْتَكَن ضميره في الأوَّل كما في قول الشاعر:

وَكُمْتاً مُدَمَّاةً  كَأنَّ مُتُونَها                           [الطويل] 

                            جَرَى فَوْقَهَا واسْتَشْعَرَتْ لَونَ مُذْهبِ(12)

حيث أُعْمِلَ الثاني (استشعرَتْ) في المعمول (لونَ)، بينما يقتضيه الأوَّل فاعلاً، فاستكن فيه الضميرلأنَّه مفرد. أمَّا إذا كان الاسم المتنازع فيه مثنى أوجمعاً، كما في قول الشاعر:

جَفَوني ولَمْ أجْفُ الأخِلاءَ أنَّني                  [الطويل] 

                                لِغَيْرِ جَميلٍ مِنْ خَليلي مُهْملُ(13)

فيجب إظهار ضمير يطابق الاسم في الفعل الأوَّل، وذلك حيث أُعْمِلَ الثاني (أجفُ) في المعمول (الإخلاءَ) بينما كان الأوَّل يقتضيه فاعلاَ، فأظهرفيه ضمير (واو الجماعة) ليطابق الاسم المذكور ( المتنازع فيه ).

ثانياً- إذا كان طالباً منصوبا: فيجوز فيه عدم إظهار ضمير يفسِّره الاسم المتنازع فيه،وذلك لأنَّ المفعول به فضلة، يمكن الاستغناء عنه بما ذُكِرَ في الجملة، وذلك كما في قول الفرزدق:

وَلَكِنَّ نصفاً لَوْسَبَبْتُ وَسَبَّنِي                        [الطويل] 

                                 بَنُوعَبْدِ شَمْسٍ مِنْ منافٍ وَهَاشَمِ(14)

حيث أُعْمِلَ الثاني (َسَبَّنِي) في المعمول (بَنُو)، بينما كان الأوَّل يقتضيه مفعولًا، فلَمْ يُظْهَرْ فيه ضمير يفسِّره الاسم المتنازع عليه، لأنَّه فضله، وقد تُرِكَ إظهاره استغناء عنه بما ذُكِرَ في الكلام. وقد يُظْهَرُ فيه الضمير ضرورة كما في قول الشاعر:

إذا كُنْتَ تُرْضِيْه ويُرْضِيك صاحبٌ                         [الطويل] 

                                          جهاراً فكُنْ في الغيبِ أحفظَ للعهْدِ(15)

حيث أُعْمِلَ الثاني(يُرْضِيك) في المعمول(صاحبٌ)، بينما كان الأوَّل يطلبه مفعولاً به، وكان من الممكن الاستغناء عن إظهار الضمير في الأوَّل لأنَّه فضلة، إلَّا أنَّه أُظْهِرَ ضرورة هنا.(16)

ثالثاً- إذا كان طالباً مجروراً: فيجوز فيه عدم إظهار الضمير الذي يفسِّره الاسم المتنازع فيه، وذلك كما في قول الشاعر: 

جِئْث محالِف وثِق بالقومِ أنَّهم                           [البسيط]                

                                       لِمَنْ أجاروا ذوُ وعزٍّ بلا هُونِ(17)

حيث أُعْمِلَ الثالث(ثِقْ) في المعمول (بالقومِ)، بينما كان يطلبه الأوَّل متعلِّقا به، ولم يظهر فيه ضمير يفسِّره الاسم المتنازع فيه، استغناء عنه بما ذُكِرَفي الكلام ودلَّ عليه. وقد جوَّز بعض النحاة إظهار الضميرفي الأول عند إعمال الآخِر، وذلك نحو: مَرَرْتُ به ومرَّ بي زيدٌ.(18)

ما يطلبه الآخِرعند إعمال الأوَّل:

إذا أُعْمِلَ أوَّل المتنازعين، فإنَّ الثاني يكون طالباً المتنازع فيه مرفوعاً، أومنصوباً، أومجروراً، ويمكن تفصيل ذلك كما يلي:

أولاً-إذا كان طالباً مرفوعاً: فإنَّ الآخِر يُضمَر فيه الضمير، وذلك نحو قول الشاعر:

ولمَّا أنْ تَحَمَّلَ آلُ لَيْلَى[الوافر]

                            سَمِعْتُ بِبَيْنِهمْ نَعَبَ الغُرَابَا(19)

حيث أُعْمِلَ الأوَّل(سَمِعْتُ) في المعمول (الغُرَابَا)، بينما كان الثاني(نَعَبَ) يقتضيه فاعلاً، لذلك أُضْمِرَ فيه ضمير الرفع فاعلاً. أما إذا كان طالباً مرفوعاً والاسم المتنازع فيه مثنى أوجمعاً، فإنَّ الضمير يظهرفيه ويفسِّره الاسم بعده،(20)وذلك كما في قول الشاعر :

وقَدْ نَغْنَى بِهَا ونَرَى عُصُوراً         [الوافر]

                          بِهَا يَقْتَدْنَنَا الخُرُدَ الخِدَالَا(21)

حيث أُعْمِلَ الأوَّل(نَرَى)في المعمول (الخردَ) ، بينما كان الثاني(يَقْتَدْنَنَا) يطلبه فاعلاً، وبما أنه جمع فأظهر فيه الضمير(نون النسوة) الذي يفسِّره الاسم بعده.

ثانياً- إذاكان طالباً منصوباً:فيجوز فيه ترك إظهار الضمير فيه استغناء عنه بما ذُكِرَ في الكلام، ولأنَّ الفعل قد يكون بغير مفعول،(22)وذلك في قول امرئ القيس:

فلَو أنَّما أَسْعَى لأَدْنى معيشةٍ               [الطويل]  

                         كفاني ولم أَطْلُبْ قليلٌ مِنَ المَالِ(23)

حيث أُعْمِلَ الأوَّل (كفاني) في المعمول (قليلٌ)، بيمنا كان يطلبه الثاني (أَطْلُبْ) مفعولاً به، ولم يظهر فيه الضمير استغناء عنه بما ذُكِرَ في الكلام، كما يجوز فيه أيضاً إظهار الضمير الذي يفسِّره الاسم بعده (المتنازع فيه).(24)وذلك كما في قول أبي الأسود الدؤليّ:

كَسَاكَ ولَمْ تَسْتَكْسِهِ فاشْكُرَنْ لَهْ              [الطويل]  

                        أَخٌ لَكَ يُعْطِيْكَ الجزيلَ وناصِرُ(25)

حيث أُعْمِلَ الفعل الأوَّل (كَسَاكَ) في المعمول (أَخٌ)، بينما كان الثاني(تَسْتَكْسِه) يطلبه مفعولاً به، فأُظْهِرَ فيه ضمير يفسِّره الاسم بعده (المتنازع فيه).

ثالثاً-إذاكان طالباًمجروراً: فيجوز فيه إظهار الضمير نحو قول عمر بن أبي ربيعة:

 

إذاهي لم تَسْتَكْ بِعُودِ أراكَةٍ              [الطويل]  

                         تُنُخِّلُ فاسْتَاكَتْ به عُودُ إسْحِلِ(26)

حيثأُعْمِلَالأوَّل (تُنُخِّلُ) فيالمعمول (عُودُ)،بينماالثاني (فاسْتَاكَتْ) يطلبه متعلِّقاً به،فأظهر الضمير الذي يفسره الاسمبعده (به). كماجوَّز النحاة حذفهذاالضمير.(27)

كيفيَّة العمل إذا كان أحد العامِلَيْنِ من أفعال القلوب:

يكون التنازع بين أفعال القلوب، وبينها وبين العوامل الأخرى، وقد ذكر المبرِّد  مثالاً لذلك:ظننْتُأوقلْتُ:زيدٌمنطلقٌ.  وهذا مثال لإعمال الثاني(قلْتُ) وإهمال الأوَّل(ظننْتُ)، لأنَّ (قال) يُحكَى بها فيرتفع ما بعدها على الابتداء والخبر. أمَّا إعمال الأوَّل فضرب له مثالاً بقوله: ظننْتُأوقلْتُ هو هو زيداً مُنطلِقاً. ففي هذا المثال أُعْمِلَ الأوَّل(ظننْتُ) فنصب المفعولَيْنِ(زيداً) و(مُنطلِقاً)، وبما أنّ (قال)َ يُحكَى بها أي تأتي بعدها جملة، فأضمر لجزأيها (المبتدأ والخبر) بـــــــــ(هو هو) لأنَّهما عمدة فلا يُستغنى عنهما.(28)ومن النحاة من حاول تطبيق التنازع في الفعل المتعدِّي لثلاثة مفاعيل، وذلك كما في هذا المثال:  أعلمني وأعلمتُ زيداً عمراً قائماً إيَّاه إيَّاه.(29)حيث أُعْمِلَ الفعل الثاني (أعلمْتُ) في المعمولات      ( زيداً عمراً قائماً)، بينما أُعْمِلَ الأول في ضميري النصب (إيَّاه) (إيَّاه)، ولم يُحذفا لأنَّهما عمدة في الأصل، ولم يضمرا مقدَّما لأنَّهما فضلة في هذا الاستعمال، لذلك أضمرا  مُؤخَّراً.وهذه الأمثلة وغيرها لم تُعَضَّد بشواهد من اللغة، لذلك الصواب ما أشاربه ابن الطراوة(*)من الاقتصار على المسموع وإجازة ماسُمِعَ وترك ما لم يُسْمَعْ من العرب.(30)ويُعدُّ باب التنازع من أصعب الأبواب النحويَّة، ويرجع ذلك إلى تشعُّب الظاهرة التي يقوم بعلاجها، وإلى طبيعة الأمثلة الافتراضيَّة التي لم تعضَّد بشواهد من اللغة، والحلُّ يكمن في تعديل طريقة عرض الظاهرة، وحذف ما يفتقد إلى الشواهد منها.

_____________________

(1) الفاكهيُّ، شرح كتاب الحدود في النحو، ص: 203.

(2) سيبويه، الكتاب، جـــ: 1،ص: (73- 74).

(3) سورة الكهف: الآية: 96.

(4) البخاريُّ، محمد بن إسماعيل، صحيح  البخاريِّ، دار ابن كثير، دمشق- بيروت، طـ:1، 2002م، كتاب الجمعة، باب الذكر بعد الصلاة، حديث رقم: 873، ص: 206.

(5) سورة الحاقة: الآية: 19.

(6) سورة الأحزاب: الآية: 35.

(7) المرار الأسديُّ، المرار بن سعد، ديوانه، تــ: نوري حمودي القيسي، مجلة المورد العراقيَّة، (1972م، مجلد: 2، عدد: 2، ص: 169. أولَى المغيرة: أوَّلها. والمغيرة: الخيل تخرج للغارة. وأنكل: أنكص وأتراجع. ومِسمعاً: هو مسمع بن شيبان، من بني قيس بن ثعلبة. والمعنى هو أنَّه قد ردَّ المغيرين على وجوههم هازماً لهم ولم يجبن عن لقاء مسمع بن شيبان، وهو أمره عرفه أوَّل هؤلاء المغيرين.

 (8) الأشمونيّ، شرح الأشمونيّ على ألفية ابن مالك، جــ: 2، ص: 303.

(9) المبرِّد، المُقْتَضَب، جــ: 4، ص: 184.

(10) ابن مالك، محمد بن عبد الله، شرح التسهيل، تــ: عبد الرحمن السيد، ومحمد بدوي المختون، دار هجر، القاهرة، ط: 1، 1990م، جــ: 2،ص: 177.

(11) أبو حيَّان الأندلسيّ، محمد بن يوسف، ارتشاف الضرب من لسان العرب، تــ: رجب عثمان محمد، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط: 1، 1998م، جـــ: 4، ص: 2142.

(12) طُفَيل الغنويُّ، طُفَيل بن كعب، تــ: حسَّان فلاح أوغلي، دار صادر، بيروت، ط: 1، 1997م، ص: 32. الخيل الكُمْت: المُشربة حمرة. متونها: ظهورها. استشعرت: استشربت أو لبست. المُذْهب: الفرس الذي تعلو حمرته صفرة.

(13) البيت مجهول قائله، وهو من شواهد (شرح التسهيل). انظر: ابن مالك، شرح التسهيل، جــ: 2، ص: 170.

(14)الفرزدق، ديوانه، ص: 606. وفيه برواية (عدلاً) بدلاً من (نصفا)، والمعنيان متفقان. والمعنى ليس من العدل أنْ يسب بآبائه مقاعساً، لضعتهم وشرفه ، وإنَّما من العدل أن يسبَّ ويسبَّه أشراف مثله كبني أميَّة وبني هاشم.

(15) البيت مجهُول قائله، وهو من شواهد(شرح التسهيل) لابن مالك. انظر: ابن مالك، شرح التسهيل، جــ: 2، ص: 171.

(16) الأشموني، شرح الأشموني على ألفيَّة ابن مالك، جــ: 2، ص: 328.

(17) البيت مجهول قائلة، وهو من شواهد (شرح التسهيل)لابن مالك.انظر: ابن مالك، شرح التسهيل،جــ: 2، ص: 168.  جئ: فعل أمر من المجيء وهو الإتيان. وحالف: من الحلف وهو المعاهدة. أجاروا: حموا ومنعوا. عزٍّ: غلبة ومنعة. والهون: الضعف والذلُّ.

(18) أبوحيَّان الأندلسيّ، ارتشاف الضرب من لسان العرب، جــ: 4 ، ص : 2142.

(19) البيت بلا نسبة، وهو من شواهد (الإنصاف).انظر: الأنباريّ، الإنصاف في مسائل الخلاف، جــ: 1، ص: 73. تحمَّلوا: وضعوا حمولهم وهمُّوا للرحيل. والبين: البعد والفراق. ونعب الغراب: نعيقه، وهو كناية عن صفة الشؤم.

(20) سيبويه، الكتاب، جـــ: 1، ص: 78.

(21) المرَّارالأسديُّ، ديوانه، ص: 173.نغنى بها: أي بالمنزل،وأنَّثه لما فيه معنى الدار. عصوراً: دهوراً. يقتدننا: يَمِلْنَ بنا إلى الصبا. الخرد: جمع خريدة، وهي الخفرة الحييَّة. والخدالا: جمع خدلة، وهي الغليظة الساق الناعمة.

(22) سيبويه، الكتاب، جــ: 1، ص: 79.

(23) امرؤ القيس، ديوانه، ص: 129.

(24) أبو حيَّان الأندلسيّ، ارتشاف الضرب من لسان العرب، جــ: 4 ، ص : 2146.

(25) أبو الأسود الدؤلي، ظالم بن عمرو، ديوانه، تــــ: الشيخ محمد حسن، دار ومكتبة الهلال، بيروت، ط: 2، 1998م، ص: 166. وفيه برواية (كساني) بدلاً من(كساك)، (فحمدته) بدلاً من( فاشكرن له). كساك: أعطاك كسوة. لم تستكسه: لم تطلب منه. ناصر: معين. والبيت في مدح المُنذر بن الجارود، وقد أهدى أبا الأسود ثياباً.

 (26) عمر بن أبي ربيعة ،ديوانه (ملحق الديوان)، تـــ: فايز محمد، دار الكتاب العربي، بيروت، ط: 2، 1996م، ص: 305. الأراك والإسحل: نباتان يُستاكُ بأعوادهما. تُنُخِّل: اختير. والبيت في وصف امرة تتخيَّر في أعواد السواك، أو تستخدم أيّاً منهما حسب انتقالها لموضع نبت كلٍّ منهما.

(27) أبوحيَّان الأندلسيّ،ارتشاف الضرب من لسان العرب، جــ: 4 ، ص : 2144.

(28) المبرِّد، المُقتضب، جـــ: 4، ص: (78- 79).

(29) الأشمونيُّ، شرح الأشمونيّ على ألفيَّة ابن مالك، جـــ: 2، ص: 337.

 (*) ابن الطراوة (503هـــ): أبو الحسن سليمان بن محمد بن عبد الله، نحويٌّ أندلسيٌّ، تلميذ الأعلم الشنتمري، من مؤلفاته رسالة (الافصاح). انظر: الحمويّ، معجم الأدباء،جـ: 3، ص: 1402.

(30) أبو حيَّان الأندلسيّ، ارتشاف الضرب من لسان العرب، جــ: 4، ص: 2143.

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وظيفة الجملة في اللغة العربية

دور السياق في تحديد المعنى المراد من الجملة العربيَّة

الأدب التفاعليُّ بين مؤيِّديه ومعارضيه