المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

ظاهرة التركيب(النحت) في اللغة التگْرايِتْ

صورة
ظاهرة التركيب(النحت) في اللغة التگْرايِتْ أ‌.       محمدإبراهيم محمدعمر همد محمود      يقصد بالتركيب عند علماء اللغة المحدثين المركَّب الذي ((يكون عن طريق وضع جذرين (مورفينين حرّين) جنباً إلى جنب مثل railroad المأخوذة من الكلمتين road و rail )). (1) وهو ما أسماه قدامى اللغويين العرب (النحت)، والذي ينشأ عن كلمتين تركَّبان معاً بغرض الاختصار، يقول ابن فارس عن ذلك: ((وهذا مذهبنا في أنَّ الأشياء الزائدة على ثلاثة أحرف فأكثرها منحوت، مثل قول العرب للرجل الشديد((ضبطَر)) وفي((الصِّلِّدم)) إنَّه من ((الصَّلْد)) و((الصَّدْم)).)). (2) ونجد هذه الظاهرة اللغويَّة في بعض ألفاظ اللغة التگْرايِتْ، وذلك كما في الأمثلة الآتية: مَنْتايْ: تؤم: ويمكن تحليل هذه الكلمة إلى ثلاث كلمات هي: منْ+ إنت+ آي، فـ(مِنْ) أو(مَنْ) أداة استفهام، و(إنْتَ) ضمير المخاطب، (آي) علامة النسب، ويكون المعنى الحرفيّ من اتحاد الكلمات الثلاث: منْ أنتْ، أي المقصود من يقال له (مَنْ أنْتْ)، ويقال هذا أحياناً للشخص الذي يكون له شبيهاً آخر فيصعب التفريق بينهما، والتؤم يشبهان بعضهما بعضاً، فلو أنَّ اسم أحدهما(حسن) والآخر(

وظيفة الجملة في اللغة العربية

صورة
وظيفة الجملة في اللغة العربية أ‌.        محمَّد إبراهيم محمَّد عمر همَّد محمود مقدِّمة:         اهتم علماء العربية بالوظيفة التي يؤديها الكلام، وهنالك من قسم الكلام إلى عدة تقسيمات، منهم من قال أنها   عشرة: نداء، ومسألة، وأمر، وتشفع، وتعجب، وقسم، وشرط، ووضع، وشك، واستفهام. وقيل تسعة: أسقطوا الاستفهام لدخوله في المسألة. وقيل ثمانية: وأسقطوا التشفع لدخوله في المسألة. وقيل سبعة: وأسقطوا الشك لأنه في قسم الخبر . (1) وقيل ستة: خبر واستخبار، وأمر، ونهي، ونداء، ونعت. وقيل خمسة: خبر، وأمر، وتصريح ، وطلب، ونداء. وقيل أربعة: خبر، واستخبار، وطلب، ونداء . وقيل ثلاثة: خبر، وطلب، وإنشاء. وقيل: خبر وإنشاء، ويقول السيوطي عن هذا: "أعلم أن الحذاق من النحاة وغيرهم وأهل البيان قاطبة علي انحصار الكلام فيها ، وأنه ليس قسم ثالث". (2) ويعدُّ هذا التصنيف الثنائي تصنيفاً دقيقاً في تقسيم الجمل من حيث الوظيفة، إذ تندرج تحت قسميه بقيَّة التقسيمات الأخرى. أولاً- الجملة الخبرية:         الخبر في اللغة : يقول ابن منظور: "الخَبَرُ بالتحريك: واحد الأخبار والخَبَرُ: ما أتاك من نبأ عمن تست