المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

الاستعارة في اللغة التِّگْرَايِتْ

صورة
الاستعارة في اللغة التِّگْرَايِتْ (مقال بلاغي مقارن) أ‌.       محمَّد إبراهيم محمَّد عمر همَّد محمود الاستعارة:           هي لفظ استعمل في غير ما وضع له، مع قرينة مانعة تمنع من إرادة المعنى الأصليِّ. (1) وتتكون من أربعة أركان هي: المستعار منه: وهو اللفظ الذي يُراد استعماله في غير وضعه الأصلي، وهو ما يُعادِل المشبَّه به في التشبيه.   المستعار له: المعنى الذي استعير له لفظ آخر للدلالة عليه، وهو ما يُعادِل المشبَّه في التشبيه.   الجامع: وهو الذي يجمع بين المستعار منه والمستعار له، وهو ما يُعادل وجه الشبه في التشبيه. القرينة: وهي الدليل العقليُّ أو اللفظي الذي يمنع من أنَّ المقصود باللفظ المُستعَار منه هو معناه الوضعي (الأصلي). صور الاستعارة:          تأتي الاستعارة في صورة من الصور التالية: الصورة الأولى- استعارة محسوس لمحسوس: ويكون فيها طرفا الاستعارة من الأشياء التي تدرك بحاسة أو أكثر من الحواس الخمس، (2) ومنها ما جاء في قوله تعالى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ}. (3)   ومنها قول الشاعر إبراهيم محمد علي (ود گورَتْ): گَرٝوبْ وَلَتْ دِ