دور السياق في تحديد المعنى المراد من الجملة العربيَّة




دور السياق في تحديد المعنى
أ‌.      محمَّدإبراهيم محمَّدعمر همَّد محمود
السياق لغة واصطلاحاً:
          جاء في (لسان العرب) عن لفظ السياق: ((سوق : السَّوْقُ : معروف بسياق الإبل و غيرها يَسُوقُهَا سَوْقاً وسِياقاً، وهو سَائِقٌ وسَوَّاقٌ تندد للمبالغة. قال تعالى: { وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ }(1) قيل في التفسير سائِقٌ يَسُوقُها إلى محشرها، وشهيد يشهد عليها بعملها. والمُسَاوَقَةُ: المتابعة كأن بعضها يَسُوقُ بعضاً وسَاقَ إليها الصداق والمهر سِياقاً وأَسَاقَه، وإن كان دراهماً أو دنانير لأن الأصل في الصداق عند العرب الإبل، وهي التي تُساقُ، وقد انْساَقَتْ وتَسَاوَقَتِ الإبلُ تَسَاوقاً إذا تتابعت.)).(2) وجاء في(تاج العروس): ((تَسَاوَقَتِ الإبل أي تتابعت. انْسَاقَتِ الإبل سارت متتابعة. والمُسَاوَقَةُ المتابعة، كأن بعضها يَسُوقُ بعضاً. ومن المجاز: هو يَسُوقُ الحديث أحسن سِياقٍ، واليك يُسَاقُ الحديث، وكلام مَسَاقُة كذا، وجئتك بالحديث علي سَوْقِهِ، علي سرده.)).(3) ويتضح من هذا أن السياق في اللغة يدور معناه حول المتابعة.  أمَّا في الاصطلاح فلم ترد كلمة سياق في كتاب سيبويه، على الرغم من أنَّ مدلولها كان واضحاً لديه، فهو يستخدم ألفاظاً  أخرى يُفهَم منها أنه يقصد السياق، فهو يستخدم مثلاً: ((استعمال، ومستعمل، وحال بمعناه السياق)).(4) وقد أشار إلى مفهوم السياق في أكثر من موضع في كتابه، وذلك لأنَّه لاحظ أنَّ العرب يحذفون بعضاً من كلامهم((استغناء بما يرونه من الحال وبما جرى من الذكر.)).(5) ويشير إلى مثل ذلك في موضع آخر من كتابه حيث يقول: ((أو مثل ذلك قول العرب: من كذب كان شراً له، يريد كان الكذب شراً له إلا أنه استغنى بأن المخاطب قد علم أنه الكذب ...)).(6) ولا يختلف كلام ابن جني عن السياق – كثيراً عن كلام سيبويه حيث يقول: ((قد حذفت العرب الجملة والمفرد والحرف وليس شيء من  ذلك  إلا عن دليل عليه وإلا كان فيه ضرب من تكليف علم الغيب ومعرفته.)).(7) ويقول تمام حسان عن السياق في معرض حديثه عن القرائن اللفظية والمعنويَّة: ((العلاقات السياقية قرائن معنوية تفيد في تحديد المعني النحوي)).(8) ويتضح مما سبق أن المقصود بالاصطلاح هو الظروف والملابسات التي تصاحب صياغة الجملة.
أهمية السياق:
        يُعدُّ السياق هو الوسط التي تُقَالُ فيه الجملة، فيُكسِبُها المنطقية والقبول، إذ لا يمكن فهم المراد من الجملة – فهماً دقيقاً – دون مراعاة السياق الذي قيلت فيه، ((ولا شك أن السياق – مقالياً كان أم مقامياً – هو مصدر القرائن، إذ عليه  يتكل المتكلم في أن يلتمس منه المتلقي  القرينة المعنية على فهم المعنى.)).(9) كما أن السياق هو الذي يحدد نوعية العلاقة النحوية بين أجزاء الجملة، كما في جملة: صعدت علواً. فالعلاقة بين (صعدْتُ) و (علواً) يحتمل أن تكون المفعولية؛ إذا كان يُفْهَمُ من السياق (صعدت مكانا عاليا)، وقد تكون العلاقة السببية إذا كان يُفْهَمُ من السياق(صعدت لأعلو)، كما يُفْهَمُ منها النيابة عن المفعول المطلق،إذا فُهِمَ من السياق توكيد الكلام، فيكون المعنى(علوت علواً). وهذه الاحتمالات  الثلاث تكاد تكون متساوية، ولا يترجح احتمال من هذه الاحتمالات إلا بدليل من السياق.(10) وعلى السياق يعوِّل المتكلم عندما يحذف أحد ركني الإسناد في الجملة على الرغم من أهمية ذكره،  ومع ذلك تظل الجملة صحيحة نحويا وذات معني واضح، على الرغم من حذف جزء رئيس من مكوناتها، يقول سيبويه عن ذلك: ((وإنما أضمروا ما كان مظهراً استخفافاً، ولأن المخاطب يعلم ما يعني، ... كما يقول:لا عليك ، وقد عرف المخاطب من تعنى أنه:لا بأس عليك، ولا ضير عليك، ولكنه حذف لكثرة  هذا في كلامهم.)).(11)ويلعب السياق دورا كبيرا في تحديد المعني المراد من الجملة، وخاصة إذا كانت بعض كلمات الجملة لها أكثر من معنى.((فليس للكلمة معنى منفصل عن سياقها بل معناها يحدده السياق الذي ترد فيه)).(12) فإذا قال المتكلم شريت قميصاً، فقد يحتمل قوله أنه اشتري قميصا كما يحتمل أيضاً أنه باع قميصاً، ويرجع ذلك إلى أن كلمة (شرى) من الأضداد، حيث تعني الشراء والبيع معاً، فلا يمكن أن يتحدد المعنى المراد من الجملة إلا من السياق الذي قيلت فيه الجملة ولا يقتصر دور السياق على ما سبق ذكره، وإنما يدخل في تحديد وظيفة الجملة، فيجعل الجملة الإنشائية خبرية، والعكس صحيح. ومن ذلك قول القائل: عافاك الله. فهذه الجملة صالحة لأن تكون جملة إنشائية إذا فُهِمَ من السياق أنها للدعاء للمخاطب، وكذلك فهي صالحة أيضاً لأن تكون جملة خبرية، إذا فُهِمَ الإخبار منها من السياق.
أنواع السياق:
         للسياق أربعة أنواع، يختلف كل نوع منها عن الآخر، والأنواع هي:
النوع الأول- السياق الصوتي: وقد يكون السياق الصوتي هو طريقة نطق الجملة، وذلك((حين  ننادي(يا سلام ) فإن المعنى الحرفي أو المقالي أو ظاهر النص أننا ننادي الله سبحانه وتعالى لا أكثر ولا أقل. ولكن هذه العبارة صالحة لأن تدخل في مقامات اجتماعية كثيرة جداً، ومع كل مقام تختلف النغمة التي تصحب نطق العبارة. فمن الممكن أن تقال هذه العبارة في مقام التأثر، وفي مقام التشكيك، وفي مقام السخط، وفي مقام الطرب، وفي مقام التوبيخ، وفي مقام الإعجاب ...)).(13) كما يمكن أن يكون السياق الصوتي هو الوقف (السكت) على جزء من الكلام فيتغير على أثره المعني، وذلك كما في قوله تعالى: { فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ  أَرْبَعِينَ سَنَةً  يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ }.(14) ففي الآية الكريمة الوقف جائز في موضعين هما قوله تعالى: {محرمة عليهم} وقوله تعالى: {أربعين سنة}. فإذا وقف القارئ في الموضع الأول فإنَّ المعنى يكون: إن التحريم عليهم مؤبد وأن التيهان أربعين سنة، أما إذا وقف في الموضع الثاني فإن المعني يكون: أن التحريم مؤقت وهو أربعون سنة.(15)
النوع الثاني - السياق القولي أو النصي: وهو وجود الجملة في كلام منطوق أو نص مكتوب ذي موضوع واحد، فيكون هذا الموضوع هو السبب في تحديد المعنى المراد من الجملة المذكورة فيه. ومن ذلك قوله تعالى: {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}.(16) ((وبإرجاع الآية المذكورة إلى موقعها في النظم القرآني يظهر أن المفردات الثلاثة: الذوق، والعزيز، والكريم، لا تمنح دلالتهما الظاهرة المتمحضة للخير والمكانة الرفيعة، وإنما تحمل معاني السخرية والتوبيخ، استناداً إلى أن الإخبار متعلق بالأثيم، وذلك في سياق النص: { إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ  }.(17)((وما كان لهذا المعنى أن يستقيم ويترجح في الذهن لولا استدعاء السياق الحاف بنظم الآية .)).(18) وقد يسهم السياق القولي أو النصي في تمكين المتلقي من التعرف على ما تم حذفه من الجملة، وذلك كما في قوله تعالى في قصة ابني آدم: { فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَر قَالَ أَقْتُلَنَّكَ }.(19) ففي جملة (قال لأقتنلك) الفاعل محذوف، وهو الذي لم يتقبل منه، وهو أمر يفهمه المتلقي من السياق النصي أو القولي لذلك ((لم يقل قال الذي لم يتقبل منه لأقتلنك لأن المعنى يدل على أن الذي لم يتقبل منه هو القائل لحسده لأخيه:(لأقتلنك).)).(20)
النوع الثالث-  السياق الحالي أو المقامي: ويضم هذا السياق المتكلم والسامع، وما بينهما من علاقات؛ وما يحيط بهما من ملابسات وظروف اجتماعية، وأحداث واردة سواء أكانت في الماضي أو الحاضر، وكذلك يشمل التراث والعادات وغير ذلك مما يحيط بالمتخاطبين من مؤثرات.(21) ويترتب على هذا السياق توجيه المعنى نحو وجهة معينة يقتضيها المقام، حتى ولو كان للفظ أو الجملة أكثر من معنى محتمل. وذلك كما في قوله تعالى: { أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ }.(22) فقد جاء في تفسير هذه الآية الكريمة أن كلمة (حصوراً) لها عدة معانٍ منها: أنه ممتنع عن جماع النساء، أو الذي لا يأتي النساء لعيب خلقي به، أو هو الذي لا يشتهي النساء، أو الذي لا يولد له وليس له ماء، أو الذي لا ينزل الماء. فكل هذه المعاني محتملة وقد أوردها (الطبري، (د.ت)) كذلك في تفسيره.(23) أما القرطبي فقد أعتمد على سياق المقام في تفسيره للآية، فقد ذكر أن المقام مقام مدح وثناء على يحي عليه السلام، وبذلك يكون المعنى من ذلك هو أنه يحصر نفسه عن النساء فلا يقربهن مع قدرته علي ذلك، حيث يقول: ((أنه مدح وثناء والثناء إنما يكون عن الفعل المكتسب دون الجبلة.)).(24) وقد يكون للجملة معنى ظاهر وهو غير مراد، ومعنى متضمن في الكلام وهو المراد، فيأتي السياق ليحدد أن المراد هو المعني الضمني وليس  الظاهر، و ذلك مثل قوله تعالى:{وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِّسَائِهِم ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا }.(25) فقوله تعالى: { ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا } قيل في معناه: (( أن يعودوا للظهار مرة أخرى بأن يقولوا مرة أخرى أنت مني كظهر أمي، فلا تلزم الكفارة بالقول الأول وإنما تلزم بالقول الثاني. وقيل معناه أن يعودوا إلى الوطء فتلزمه الكفارة إذا عزم علي ذلك. ومعنى (يعودوا لما قالوا) على هذا أن يعودوا لقولهم فيتداركوه بالإصلاح)).(26) إلا أن سياق المقام (سبب النزول) يحدد أن المعنى المراد هو يعودون إلى الوطء فتلزمهم الكفارة. وذلك أن الآية نزلت في خويلة بنت ثعلبة(رضي الله عنها)، لمَّا ظاهر منها زوجها أوس بن الصامت (رضي الله عنه)، فلمَّا اشتكت إلى النبي صلي الله عليه وسلم نزلت الآية.(27)
النوع الرابع - السياق التراكمي: وهو سياق يتطلَّب التخصص أو الإلمام التام بدقائق موضوع معين أو تخصص ما، كالمعرفة التامة بتفسير القرآن مثلاً، فمن لا يملك هذه المعرفة قد تختلط عليه المعاني، فلن يعرف المعنى المراد. ومن ذلك أن لفظ الخطيئة في القرآن يأتي بعدة معانٍ هي:ما دون الشرك كما في قوله تعالى:      { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}.(28)وكذلك يأتي بمعنى الشرك كما في قوله تعالى: { مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا }(29)وكذلك بمعنى الشرك  وما دون الشرك، كما في قوله تعالى: { إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ } (30) فإذا لم يكن القارئ أو المتلقي على علم بأن الآية الأولى جاءت على لسان إبراهيم عليه السلام لذلك كان معناها ما دون الشرك لأن الشرك على الأنبياء محال، والآية الثانية في قوم نوح لذلك كانت بمعنى الكفر، والثالثة في سحرة فرعون فكانت بمعنى الشرك لأنهم كانوا مشركين من قبل وما دون الشرك لأنهم آمنوا بعد ذلك. فإنَّ من لا يعلم كلَّ ذلك يجعل من معنى الخطيئة في الآيات السابقة معنىً واحداً.(31) ويدخل في السياق التراكمي الأحاديث المتبادلة بين ذوي التخصص العلميّ المشترك، كما يقول  إبراهيم أنيس: ((تصور معي صديقين يتحدثان ويقول أحدهما للآخر : لا تصدقه فهو كذاب هل يعقل أن تنضخ العين بالنقط في وسط الصحراء بعد ثوان؟! )).(32) ولكي يفهم السامع المراد من هذه العبارة لابد أن يكون قد خاض تجارباً علمية سابقة تتصل بالنقط وطبيعته، وكيفية استخراجه، وتجارب أخرى عن الصحراء وطبيعة مكوناتها، وموقعها الجغرافي، وغير ذلك من البيانات والخبرات السابقة، والمعلومات المشتركة والتي علي أساسها وبناء عليها يتم فهم الجملة السابقة. و هذه هي أنواع السياق الأربعة التي يتم من خلالها فهم المعني المراد من الجملة.
___________________________________
(1) سورة (ق): الآية: 21.
(2) ابن منظور، لسان العرب، الجزء العاشر، مادة (سوق).
(3) الزبيدي، تاج العروس، الجزء الخامس والعشرون، مادة: (سوق).
(4) سارة عبد الله الخالدي، أثر سياق الكلام في العلاقات النحوية عند سيبويه ، رسالة ماجستير، كلية الآداب الجامعة الأمريكية، بيروت، 2006م .
(5) سيبويه، الكتاب، الجزء الأول، ص: 275.
(6) المرجع السابق، الجزء الثاني، ص: 391.
(7) ابن جني، الخصائص، الجزء الثاني، ص: 362.
(8) تمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، ص: 191.
(9)  مصطفي حميدة ، نظام الارتباط والربط في تركيب الجملة العربية، ص: 88.
(10) تمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، ص: 354.
(11) سيبويه، الكتاب، الجزء الأول، ص: 393.
(12) فاضل صالح السامرائي، الجملة العربية والمعنى، ص: 88.
(13) تمام حسان ، اللغة العربية معناها ومبناها، ص: 345.
(14) سورة المائدة: الآية: 26.
(15) الزركشي، بدر الدين عبد الله الزركشي، البرهان في علوم القرآن، الجزء الأول ص: 345.
(16) سورة الدخان: الآية: 49.
(17) سورة الدخان: الآيات: (43 - 49).
(18) محمد إقبال عروي، دور السياق في الترجيح بين الأقاويل التعبيرية، ص: 28.
(19) سورة المائدة: الآية: 27.
(20) الفراء، أبو زكريا يحي بن زياد بن عبد الله الفراء، معاني القرآن، الجزء الأول، ص: 209.
(21) تمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، ص: 352.
(22) سورة آل عمران: الآية: 39.
(23) الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، تفسير الطبري، الجزء الأول، ص: (279 - 282). 
(24) القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي، تفسير القرطبي، الجزء الرابع، ص: (50-51).
(25) سورة المجادلة: الآية: 3.
(26) فاضل السامرائي، الجملة العربية والمعني ، ص: 90.
(27) الواحدي، علي بن محمد، أسباب النزول، ص:427.
(28) سورة الشعراء: الآية: 82.
 (29) سورة نوح: الآية: 25.
 (30) سورة طه: الآية:73.
 (31) محمد عبد الحكيم حامد، أئمة التفكير، ص: (244-246).
 (32) إبراهيم أنيس، دلالة الألفاظ، ص: 44.

تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى

    ردحذف
  2. السلام عليكم .. ممكن سؤال من جنتبكم الكريم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وظيفة الجملة في اللغة العربية

سلسلة النظريَّات البديلة من نظريَّة العامل النحويِّ(3) (نظريَّة تضافر القرائن للدكتور تمَّام حسَّان)