أصناف أهل النار الذين رآهم الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج
أصناف أهل النار الذين رآهم الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج أ. محمَّد إبراهيم محمَّد عمر همَّد محمود الإسراء والمعراج لغة: جاء في لسان العرب: "السرى: سير الليل عامته، وقيل: السرى سير الليل كله.". (1) أمَّا المعراج في اللغة فهو من: "عرج في الشيء وعليه يعرج ويعرج عروجاً أيضاً: رقي... وفي التنزيل: {تعرج الملائكة والروح إليه}، (2) أي تصعد.". (3) الإسراء والمعراج شرعاً: ويقصد بالإسراء إسراء الله سبحانه وتعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهو المعني في قوله تعالى: {سبحان الذي أسرة لعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} (4) أما المعراج فهو العروج به صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماء، وقد ذكر ذلك في قوله تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَاب