الأدوات والظروف في اللغة التِّگْرَايِتْ




الأدوات والظروف في اللغة التِّگْرَايِتْ
(مقال صرفي مقارن)
أ‌.      محمد إبراهيم محمد عمر همد محمود
مدخل:
      يجد دارس اللغة التِّگْرَايِتْ قدراً مشتركاً من الأدوات النحويَّة مشترك بينها وبين اللغات الساميَّة الأخرى وخاصة اللغة العربيَّة، وتؤدِّي تلك الأدوات وظائف معيَّنة فى الجملة، وذلك مثل: أدوات الاستفهام، وأدوات النداء، والتشبيه، وغير ذلك من الأدوات الأخرى. 
أولاً- أدوات الاستفهام: وهي أدوات تؤدِّي وظيفة معيَّنة فى الجملة تتمثَّل في((طلب حصول صورة الشيء في الذهن فإن كانت تلك الصورة وقوع نسبة بين الشيئن أو لا وقوعها.)).(1) ومن أدوات الاستفهام المشتركة بين اللغتين لفظاً ووظيفة(مَنْ)، والتي يُطْلَب بها التعيين للعقلاء  في اللغتين، وذلك نحو (مَنْ أنْتَ؟) بالعربيَّة ، و(مِنْ إنْتَ؟) بالتِّگْرَايِتْ، و(كَمْ) و يُطْلَب بها تعيين العدد في اللغتين، وذلك نحو(كَمْ عندك؟)  بالعربيَّة، و(كَمْ بِكَ؟) أي كَمْ عندك؟ باللغة التِّگْرَايِتْ. كما تشترك اللغتان في بعض وظائف أدوات الاستفهام مع اختلاف طفيف في اللفظ، مثل (أيُّ) والتي يُطْلَب بها تعيين أحد المتشاركَيْنِ فى أمر يعمُّهما، وذلك نحو(أيُّ الأخوين أكبر سناً؟)، و(أيْ) بمعنى (أيُّ) باللغة التِّگْرَايِتْ، وذلك نحو(أيِيْ منكم لعبَّيْ؟) بمعنى(أيُّ منكما أكبر؟). و(كَيْفَ) والتي يُطْلَب بهما تعيين الحال، وذلك نحو(كَيْفَ جِئْتَ؟)، و(كَفُوْ) بمعنى(كَيْفَ) باللغة التِّگْرَايِتْ، وذلك نحو(كَفُوْ مَطَكَ؟) بمعنى (كَيْفَ جِئْتَ؟). و(أيْنَ) والتي يُطْلَب بها تعيين المكان، وذلك نحو(أيْنَ كُنْتَ؟)، و(أَيَ) بمعنى(أيْنَ) باللغة التِّگْرَايِتْ، وذلك نحو(أَيَ جِسْكَ؟) بمعنى(إلى أيْنَ ذَهَبْتَ؟) بالتِّگْرَايِتْ. يلاحظ فيما سبق ذكره اختلاف اللغتين فى بنية بعض أدوات الاستفهام (أيُّ و أَيِ، وكَيْفَ وكَفُو، و أيْنَ و أَيَ)، ونرى أنَّ (أَيِ) في التِّگْرَايِتْ و(أيُّ) في اللغة العربيَّة قد تطوَّرتا عن أصل واحد، وذلك حسب تفسير بروكلمان بأنَّ أصل أدوات الاستفهام الوصفيَّة في اللغات الساميَّة هو (أيْ) والتي وردت في اللغة الجئزيَّة، والتي أصبحت في الأكَّديَّة(أيُّ) كما في العربيَّة،(2) وهذا مايمكن أن نفسِّر به اختلاف اللغتين في(أيْنَ) (أَيَ)، ونعِدُّ(أيْنَ) تطوُّراً خاصَّاً باللغة العربيَّة بتثليث الأصل الثنائيِّ (أيَ)،(3)أمَّا الأداة (كَفُوْ) فتُنْطَق أحياناً(كُوْ، أو كُه، أو كَيْ)،(4) والنطق الأخير(كَيْ) ورد في شعر ابن أحمر الباهليُّ إذ يقول:
                  كَيْ لاتحسون لبعراننا أثرا(5)
وقد قيل عن(كَيْ) هنا أنَّه أراد بها (كَيْفَ)، فإنْ صحَّ أنَّها لغة في(كَيْفَ) فهذا يعني اشتراك اللغتين في صورة من صور أداة الاستفهام(كيف). وتختلف اللغتان في أداة الاستفهام لطلب تعيين الوقت، فهي (مَتَى) في العربيَّة، و(مِدُول) بالتِّگْرَايِتْ، وهي أداة منحوتة من(مِ) بمعنى(ما) و(دُولْ) بمعنى (أوان، أو وقت). وتُعدُّ الأداة العربيَّة(مَتَى) من الموروث الساميِّ لوجودها في الأكَّديَّة والعبريَّة والسريانيَّة،(6) بينما تُعدُّ الأداة التِّگْرَايِتْ تطوُّراً خاصَّاً بها. 
ثانياً- أدوات النفي والنهي: تستخدم اللغة التِّگْرَايِتْ الأداة (إيْ)،(7) وتُنطَق أيضاً(يِيْ)، وتُقابل (ما، ولا، ولنْ، ولمْ) في اللغة العربيَّة، وتُعدُّ الأداة التِّگْرَايِتْ (إيْ) من الموروث الساميِّ لوجودها في الأكَّديَّة بلفظ (أيْ)،(8) وفي الأوغاريتيَّة بلفظ (إِ)،(9) كما تستخدم التِّگْرَايِتْ أداة النفي(ألَ) وتقابل أداة النفي(لا) في العربيَّة، وذلك نحو(گارْ ألَ بُو) بمعنى(لا شأن له)،(10)وهذه الأداة من الموروث الساميِّ، ونجدها في الأكَّديَّة والأوغاريتيَّة والعبريَّة(ألَ) بمعنى (لا)،(11)وهذا يعني أنَّ الأداة (لا) العربيَّة قد تطوَّرت عن الأداة(ألَ) بالقلب لتصبح(لأْ) ثم التسهيل لتصبح (لا). أمَّا النهي فتستخدم له الأداة (لا) الناهية في العربيَّة، وتستخدم له التِّگْرَايِتْ الأداة (إيْ)، وتوافق في هذه الأداة اللغة الأكَّديَّة، والتي تستخدم الأداة نفسها(أيْ) للغرض نفسه(النهي).(12) 
ثالثاً- أدوات النداء: وتستخدم اللغة العربيَّة عدَّة أدوات للنداء مثل: الهمزة، وأي، ويا، وأيا، وهيا، ووا،(13) وتلتقي مع التِّگْرَايِتْ في أداة النداء(وَا) والتي تُنْطق(وُ) (واو مضمومة ضمَّة ممالة).
رابعاً- أدوات الاستثناء: وتستخدم اللغة العربيَّة عدَّة أدوات للاستثناء مثل: إلَّا، وخلا، وحاشا، وعدا، وغيرها من أدوات الاستثناء،(14) بينما تستخدم التِّگْرَايِتْ أداة واحدة للااستثناء هي (إمْبَلْ) والتي تعني (بدون) أو(بلا)، والتي يوجد لها شبيه في اللغة الأكَّديَّة (بَلُمْ) و(بَلُ)،(15) والتي تعني (بلا).
خامساً- أدوات الشرط: وتستخدم اللغة العربيَّة عدَّة أدوات للشرط مثل: (إنْ) الشرطيَّة، و(لو)،(16) و(مَنْ)، وغير ذلك من أدوات الشرط، وتتفق التِّگْرَايِتْ مع العربيَّة في استخدام (مَنْ) الشرطيَّة، وذلك نحو(مِنْ تَهَيِبْ لَهَيْبُوكَ)) بمعنى(إنْ تُعْطِ يُعطوك).
سادساً- أدوات العطف: وتستخدم اللغة العربيَّة عدَّة أدوات للعطف مثل: الواو، والفاء، وثمَّ، وحتَّى، وأوْ، وأمْ،(17)وتتفق التِّگْرَايِتْ مع العربيَّة في استخدام (الواو) للعطف، أمَّا أداة العطف (أمْ)، فتُنْطَق (مَ)، وذلك نحو(هِتوْ لَحَيِسْ مَ حُوْهُ؟) بمعنى (أهو أفضل أم أخوه؟).
سابعاً- أدوات التشبيه: تشترك اللغتان في بعض من أدوات التشبيه مثل: (مثْل)، والتي تُنْطَق(مَسِّلْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ، وذلك نحو(لحِطَان حُوْهُ مَسِّلْ) بمعنى(الولد يشبه أخاه).  (كاف) التشبيه، و(كَمَا) والتي تُنْطَق (كِمْ) و(كِمَّا)،(18) وذلك نحو (يُومَّ كِمَّا مالَيْ) بمعنى (اليوم كما الأمس)، وقد طوَّرت العربيَّة أداة تشبيه أخرى من (الكاف)، ألا وهي الأداة (كَأنَّ)، والتي تتكوَّن من (كاف) التشبيه+ (أنَّ) حرف التوكيد،(19) وهذا ما يجعل (كَأنَّ) أقوى في التشبيه من (الكاف). 
ثامناً- أدوات التعليل: ومن أدوات التعليل في اللغة العربيَّة (كَيْ)، والتي تُنْطَق(كَ) في اللغة التِّگْرَايِتْ، وقد جاءت الأداتان العربيَّة (كَيْ) والتجريَّة(كَ) في السبئيَّة.(20)    
تاسعاً- أدوات التنبيه:وتستخدم اللغة العربيَّة عدَّة أدوات للشرط مثل: (ها)، و(أما)، و(ألا)،(21) وتلتقي التِّگْرَايِتْ مع العربيَّة في استخدام (ها) التنبيه، والتي تُنْطَق في التجريَّة(يَهاَ) لتنبيه المُخاطَب و(يَهَيْ) لتنبيه المُخاطَبَة.
عاشراً- أدوات التعريف والتنكير: لم تكن للغة الساميَّة علامة خاصة  للتعريف، وكان الاسم المجرَّد يدلُّ على التعريف بدون أداة، وذلك كما في لفظ(يُومَ) في اللغة الجئزيَّة والتي تعني (اليوم)،(22) ثمَّ كانت  لكلِّ لغة أداة التعريف الخاصة بها، وهي (أل) في اللغة العربيَّة، و(اللام) في اللغة التِّگْرَايِتْ،(23) كما في تعريف(وَلَتْ: لَوَلَتْ) بمعنى (بنت: البنت). فإذا عُلِم اختلاف علامات التعريف في اللغات الساميَّة الأخرى، (النون) في آخر الكلمة العربيَّة الجنوبيَّة،(24) و(الألف) في آخر الكلمة  في اللغة السريانيَّة(25)- فإنَّ تفسير (أل) التعريف في العربيَّة بأنَّها مطوَّرة عن الأصل التِّگْرَايِ (اللام) يبدو أمراً مقبولاً. كما يكون التعريف بالإضافة سواء أكانت إضافة للضمير أم إضافة للاسم الظاهر. أمَّا بخصوص التنكير  فتستخدم العربيَّة (التنوين) للدلالة عليه، ويقابله (التمييم) في اللغات الساميَّة الأخرى، ولا وجود للتنوين أو التمييم في اللغة التِّگْرَايِتْ.(26)
حادي عشر- أدوات الإضافة: وهي التي تسمى بحروف الجرِّ في اللغة العربيَّة، ومن المُشترَك بين اللغتين من هذه الأدوات (مِنْ) ومن معانيها  ابتداء الغاية المكانيَّة نحو(مِنْ إنْ دَيْ أسِكْ كَيْنْ) بمعنى (مِنْ هنا حتَّى هناك)، وابتداء الغاية الزمانيَّة نحو(منْ يُوْمْ أسِكْ فَجِر) بمعنى (مِنْ اليوم حتَّى الفجر)، وبمعنى (بعض) نحو (طِبْحَا مِنْ نُوْسَا) بمعنى (إدامها بعض نفسها). ومن أدوات الإضافة المشتركة بين اللغتين(الباء) والتي تُنطَق (إبْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ، كما تُنطَق(باء) أحياناً نحو(مِ بِكَ؟) بمعنى (ما بِكَ؟)، ومن المعاني المُشترَكة بين اللغتين لهذه الأداة(التعدية) ، إذ يُستعَان بها لتعدية الفعل اللازم إلى المفعول به، وذلك نحو(گيْسَ إبُّو) بمعنى(ذهب به)، و(الاستعانة) ويكون مابعد (الباء) آلة لحصول ماقبلها فى العربيَّة، ومابعدها فى التِّگْرَايِتْ، وذلك نحو (أدگ مُوْتُوْ إبْ كُوْناتَّ)، بمعنى (الحمار موته بالرمح)، و(الإلصاق) وتكون بمعنى الإمساك بشئ من جسم المُمْسَك به، وذلك نحو (إبَّ إدْنُوْ طَبْطَيُوْ) بمعنى( أمسك به من أذنه). أمَّا أداة الإضافة (حتَّى) الساميَّة  فتقابلها الأداة(أسِكْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ، وقد وُجِدتْ هذه الأداة في اللغة الجئزيَّة.(27)


ظروف الزمان:
     وهي أدوات ذات أصل اسميٍّ، وأُلْحِقَتْ بهذا القسم مراعاة للوظيفة النحويَّة، إذ تقوم بتوضيح وقت الفَعْل، أي ربطه بفترة زمنيَّة محدَّدة كانت أم مُبْهمَة، وذلك كما يلي:  
أولاً- اليوم: ويُطْلَق عليه لفظ(يُوْم) في اللغة التِّگْرَايِتْ ليعني (اليوم)، ويُقسَّم إلى وحدتين زمنيتين رئيستين هما النهار والليل، ولكلٍّ منهما وحدات زمنيَّة أصغر، ويُطْلَق على النهار لفظ(أمْعِلْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ،(28)وهذا يُقابل لفظ(يُوْمَام) في العبريَّة، و(أمَامَا) في السريانيَّة، وهما بمعنى(نهاراً)،(29)كما يُطْلَق على الليل لفظ(لَالِيْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ ، ويُطْلَق على أوَّل النهار لفظ(الصبح) في اللغة العربيَّة، ويُطْلَق عليه لفظ(طِبَحْ مِدِرْ)(*) أمَّا المساء فيُطْلَق عليه لفظ(مَاسِيْ مِدِرْ) و(مِسَيْتْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ ، ويُطْلَق على اليوم بعض مضيِّه لفظ(أمس)، ويُقابل هذا لفظ(مَالَيْ) في التِّگْرَايِتْ ، كما يكون لفظ(ليْلِيْتْ) مُقابلاً لليلة الماضية، وهذا قريب من استخدام الأكَّديَّة ذات اللفظ(ليْلِيْتْ) بمعنى (الأمس)،(30) كمايُطْلَق على الغد اسمي (فَجِرْ) و(فَنْگٝحْ)، والأخيرة قد تعنى الغد أو أيّ يوم آخر بعده .  
ثانياً- الإسبوع والشهر والسنة: ويُطْلَق على الأول لفظ(سِبُوْعْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ، كما يُطْلَق على الثاني لفظ(وَرَحْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ، وهو من المُشترَك الساميِّ، وقد جاء بلفظ(وَرخ) في الأكديَّة والسبئيَّة والقتبانيَّة، وبلفظ(وَرَحْ) في الجئزيَّة، وبلفظ(يرخ) في النبطيَّة والعبريَّة والآرميَّة والأوغاريتيَّة.(31)وتتفق اللغتان في لفظ(السنة) إذ يدلُّ فيهما على اثني عشر شهراً، كما تُطلِق اللغتان لفظ(حُوْل) للدلالة على ذات المعنى.
     ويُضاف إلى ماسبق بعد الظروف الزمانيَّة المُبْهمة، وذلك مثل: (أوان)، أو(وقت)، أو (حين) بالعربيَّة، و يقابلها لفظ(دُوْلْ) باللغة التِّگْرَايِتْ، وهذه الظروف تأتي مُضافة لتدلُّ على
وقت مُحدَّد، ومنها أيضاً لفظ(الآن)، ويقابله لفظ(أدَيْ)، والذي يُستخدَم بمعنى(حتَّى) في الأكَّديَّة والأوغاريتيَّة والعبريَّة والسريانيَّة.(32)   
ظروف المكان: 
     ومنها لفظا(فوق) و(على) ويقابلهما لفظ (لَعَلْ)، وهذا الظرف يأتي في الجئزيَّة(لاعالَ)، وبلفظ(عَل) في العبريَّة والسريانيَّة والأوغاريتيَّة،(1) مما يعني أنَّه من الموروث الساميِّ، ومن الظروف المُشتركَة بين اللغتين(تَحْتَ) والذي يأتي بلفظ (تِحَيْتْ) في اللغة التِّگْرَايِتْ، كما جاء بهذا اللفظ في العربيَّة(تُحَيْتُ)،(2) و(قدَّام) والذي يأتي بلفظ(قَدَمْ) في التِّگْرَايِتْ ، و(قبالة) والذي يأتي بلفظ(قِبْلاتْ) بمعنى (أمام)، وتختلف اللغتان في بعض الظروف مثل: (بَيْنَ) والذي يأتي بلفظ(فِنْگــࣹيْ) في التِّگْرَايِتْ ، و(وراء) و(خلف) ويقابلهما لفظ(گِرَّ) في اللغة التِّگْرَايِتْ، كما يأتي لفظ(حَنْ) في التِّگْرَايِتْ مقابلاً للفظ(أسفل) في العربيَّة.
______________________________
(1) الجرجانيّ، التعريفات، ص: 7.
(2) بروكلمان، فقه اللغات الساميَّة، ص: 92.
(3) خالد إسماعيل، معجم النظائر العربيَّة للأصول الأكَّديَّة، ص: 11.
(4) أبو سلمان،الوصول إلى لغة الأصول، ص:158.
(5) هذا عجز بيْت وصدره: ((وباغيان لبعران لنا رقصت)). انظر: ابن منظور، مُعجم لسان العرب، مادة(بغا)، جـ: 14، ص:76.
(6) موسكاتي وآخرون، مدخل نحو اللغات الساميَّة المقارن، ص: 205.
(7) أبو سلمان،الوصول إلى لغة الأصول، ص:45.
(8) عامر سليمان، اللغة الأكَّديَّة ص: 207.
(9) موسكاتي وآخرون، مدخل نحو اللغات الساميَّة المقارن، ص: 205.
(10) ليتمان، أسماء الأعلام في اللغات الساميَّة، ص: 10.
(11) موسكاتي وآخرون، مدخل نحو اللغات الساميَّة المقارن، ص: 205.
(12) عامر سليمان، اللغة الأكَّديَّة ص: 207.
(13) الزمخشريُّ، المُفصَّل، ص: 314.
(14) الزمخشريُّ، المُفصَّل، ص: 316.
(15) عامر سليمان، اللغة الأكَّديَّة ص: 214.
(16) الزمخشريُّ، المُفصَّل، ص: 326.
(17) المرجع السابق، ص: (307-308 ).
(18) أبو سلمان،الوصول إلى لغة الأصول، ص:349.
(19) الزمخشريُّ، المُفصَّل، ص: 304.
(20) غويدي، المختصر في علم اللغة العربيَّة الجنوبيَّة القديمة، ص: 19.
(21) الزمخشريُّ، المُفصَّل، ص: 312.
(22) بروكلمان، فقه اللغات الساميَّة، ص: 103.
(23) أبو سلمان، الوصول إلى لغة الأصول، ص: 38.
(24) غويدي، المختصر في علم اللغة العربيَّة الجنوبيَّة القديمة، ص: 14.
(25) أقليميس الموصليُّ، اللمعة الشهيَّة في نحو اللغة السريانيَّة، ص: (120- 121).
(26) أبو سلمان، الوصول إلى لغة الأصول، ص: 94.
(27) موسكاتي وآخرون، مدخل نحو اللغات الساميَّة المقارن، ص: 206.
(28) أبو سلمان، الوصول إلى لغة الأصول، ص: 349.
(*) يقابل الـــ(طاء) في التِّگْرَايِتْ  الــ(ص) في العربيَّة، والترجمة الحرفيَّة لـــ(طِبَحْ مِدِرْ) (صباح الأرض). ويُشتَقُّ من هذا الظرف فعلاً بإضافة (همزة) التعدية(أَصْبَحَ) و(أَطْبَحَ)، أي دخل في الصبح.
(29) بروكلمان، فقه اللغات الساميَّة، ص: (103- 104).
(30) خالد إسماعيل، معجم النظائر العربيَّة للأصول الأكَّديَّة، ص: 229.
(31) سليمان بن عبد الرحمن الذييب، المعجم النبطيُّ، ص: (121-122).
(32) موسكاتي وآخرون، مدخل نحو اللغات الساميَّة المقارن، ص: 206.
(33) موسكاتي وآخرون، مدخل نحو اللغات الساميَّة المقارن، ص: 206.
(34)الشنفرى الأزديُّ، ديوانه، ص: 68. وقد قال في وصف همومه:
             إذا وردت أصدرتها ثمَّ أنّها          تثوب فتأتي من تُحَيْتُ ومن علُ
وقد عدَّ النحاة لفظ(تُحَيْتُ) تصغير لـــ(تحت).





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وظيفة الجملة في اللغة العربية

دور السياق في تحديد المعنى المراد من الجملة العربيَّة

سلسلة النظريَّات البديلة من نظريَّة العامل النحويِّ(3) (نظريَّة تضافر القرائن للدكتور تمَّام حسَّان)