المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٤

ملامح فكرة العامل النحوي في كتاب سيبويه

صورة
  ملامح فكرة العامل النحوي في كتاب سيبويه أ‌.      محمَّد إبراهيم محمَّد عمر همَّد محمود إرهاصات القول بالعامل النحويِّ      اختلط العرب بغيرهم من الامم إبَّان فترة الفتوحات الاسلاميَّة في عهد الخلفاء الراشدين، وكان لذلك الاختلاط أثر سيئ على اللغة العربيَّة، إذ فشى فيها اللحن، فخشى المسلمون على كلام الله (القرآنا لكريم) مِنْ أنْ يشوبه التحريف على ألسنة الأعاجم ومن خالطهم، فدفعهم ذلك إلى البحث عن حلٍّ لتلك المشكلة، فوضع أبو الأسود الدؤليُّ أسساً في النحو؛ ليقي بها الناس ألسنتهم من اللحن.     ومنذ ذلك العهد أصبح النحو علماً يهمُّ العامَّة والخاصَّة، وأقبل الناس على تعلُّمه وتعليمه، فبرع في النحو بعد أبي الأسود مجموعة من النحاة، كان لها أثرها البارز في تقعيد النحو، وظلَّت آراء تلك المجموعة متداولة فيحلقات الدروس النحويَّة، ولم يظهر كتاب متكامل جامع لأبواب النحو العربيِّ قبل ظهور (الكتاب) لسيبويه. والذي يظهر فيه العامل النحويُّ وقد صار أساساً للتعقيد النحويِّ فيه. مرحلة التقعيد على أساس العامل النحويِّ      وهي مرحلة ظهور كتاب سيبويه، وقد استفاد من إشارات السابقين وآرائهم في ا