(أدب الذكاء الاصطناعيِّ بين القبول والرفض)
(أدب الذكاء الاصطناعيِّ بين القبول والرفض) أ. محمَّد إبراهيم محمَّد عمر همَّد محمود تمهيد: كتب جورج أورويل روايته الذائعة الصيت(1984م)، وربما لم يخطر بباله حينذاك أنَّه يستشرف مستقبل الأدب البشريِّ، وذلك عند حديثه عن قراءة الناس أدباً تكتبه الآلة، ويبدو أنَّ البشريَّة تسير بخطى متسارعة لتحقيق ذلك، إذ تطالعنا وسائل الإعلام يوماً بعد يوم بأخبار أدبٍ جديد تكتبه الآلة، الأمر الذي جعل الأوساط الأدبيَّة والأكاديميَّة تتحدث عن هذا الأدب الجديد(أدب الذكاء الاصطناعيِّ). أدب الذكاء الاصطناعيِّ: يعرِّف الدكتور أحمد زهير رحاحلة أدب الذكاء الاصطناعي بأنَّه: "فرع من فروع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومجاله تلك الأنواع والأجناس الأدبية التي تقوم بإنتاجها الآلات والبرمجيات المستندة إلى ذكاء اصطناعي.". (1) وقد ظهرت بعض الأعمال الأدبية المكتوبة بوساطة الذكاء الاصطناعي هنا وهنالك من شعر وقصص وروايات ومسرحيَّات. الشعر: سبق أن تمكَّنت شركة (هيومن موت) الأمريكية من تصميم روبوت له الق